كاراكاس (وكالات) أعلن الجيش الفنزويلي حالة «التأهب» على حدود البلاد. وعلّق الرحلات الجوية والبحرية مع جزيرة كوراساو قبيل وصول شحنة مساعدات إنسانية أمريكية مقررة. وكان زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتا تعهّد بإدخال مساعدات إنسانية من نقاط مختلفة «بطريقة أو بأخرى» رغم محاولات الجيش منعها غير أن القادة العسكريين أكدوا ولاءهم للرئيس نيكولاس مادورو بعد أن دعاهم ترومب إلى التخلي عنه. وقال وزير الدفاع فلاديمير بادرينو إن «القوات المسلحة ستبقى منتشرة ومتأهبة على طول الحدود، لتجنب أي انتهاك لسيادة الأراضي». وأكد الأميرال فلاديمير كوينترو صحّة معلومات تداولتها الصحافة المحليّة. وذكرت أن فنزويلا علقت الرحلات البحرية والجوية مع الجزر الهولندية الثلاث كوراساو وأروبا وبوناير.وأصبحت شحنات الغذاء والدواء للفنزويليين الذين يعانون وسط أزمة اقتصادية، نقطة تجاذب وصراع على السلطة بين مادورو وغوايدو. ويتواصل تخزين المساعدات في كولومبيا بالقرب من الحدود مع فنزويلا. ويعتزم غوايدو إدخال مساعدات عبر الحدود مع كل من البرازيل وكوراساو الواقعة قبالة سواحل فنزويلا.وقال متحدث باسم الرئاسة البرازيلية إن بلاده تتعاون مع الولاياتالمتحدة لتأمين المساعدة لفنزويلا. لكنها ستترك للفنزويليين مسألة تسلمها عبر الحدود. ويقول مادورو إن خطة المساعدات ستار لغزو أمريكي لبلاده. ويلقي بالمسؤولية في الأزمة الفنزويلية على العقوبات الأمريكية و»الحرب الاقتصادية».