اتهم سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي المغربي، مسؤولين بمساومته أثناء توقف مباراة فريقه ضد الترجي التونسي، في نهائي دوري أبطال أفريقيا، من أجل إكمال المباراة مقابل التتويج باللقب الموسم المقبل. وقال الناصيري في تصريحات لقناة “ميدي1”، إنه يملك تسجيلات أثناء حديثه برفقة رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أحمد أحمد، ورئيس نادي الترجي والتونسي طارق البوشماوي رئيس لجنة تعيينات الحكام في الكاف تثبت أقواله. كما قال رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع، إن ما وقع خلال نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بملعب رادس ”فساد تقوده طفيليات وأخطبوط همه صعود منصات التتويج“، وفق تعبيره. وكان الملغاشي أحمد أحمد، رئيس ”كاف“، قرر عقد اجتماع مستعجل للمكتب التنفيذي، يوم الثلاثاء المقبل، من أجل دراسة أحداث مباراة الوداد والترجي التونسي والتي ظلت متوقفة بسبب عطل في تقنية “الفار”. وكان رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أقر بصحة هدف الوداد المغربي الملغي في مرمى الترجي التونسي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا. وأضاف في تصريحاته نقلتها صحيفة (المنتخب) المغربية: ”من لا يرى هدف الوداد صحيحًا، فليغير من هوايته ولا يتابع كرة القدم“. وتابع: ”الهدف صحيح وأنا من زاوية مشاهدتي رأيت صحته دون أن أكون في حاجة لتقنية الفيديو. الهدف لا غبار عليه“. وأردف: ”لم أستوعب حتى الآن ما حدث في المباراة وكيف تم رفض الهدف. مثل تلك الأشياء تثير الشكوك ولم أعد أعرف حقيقة ما الذي يحدث“. وأكمل حديثه قائلًا: ”انتدبنا صفوة الحكام لنهائيات ذات حساسية بالغة، وتكررت أيضًا الأخطاء ذاتها. أنا مندهش ومستاء للغاية“.
الناصيري: قالوا لينا خليو لينا "الكاس" وديوها العام الجاي #ESTWAC#الماتش pic.twitter.com/HjpCXRExND — MEDI1TV (@Medi1TV) 3 juin 2019 وأتم: ”يبدو لي أن شيئًا ما ليس على ما يرام يُحاك ضدي“. الترجي التونسي توج بطلًا لدوري أبطال أفريقيا للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي بعد رفض الوداد الرياضي المغربي استكمال المباراة. ودخل الفريقان لقاء الإياب بعد التعادل ذهابًا 1-1 في المغرب، قبل أن يتقدم الترجي بهدف قبل نهاية الشوط الأول. وفي الدقيقة ال 59 حدثت الأزمة، عندما أدرك وليد الكارتي التعادل للوداد، هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل، وقام باستئناف اللعب دون الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد. لاعبو الوداد اعترضوا بشدة على عدم الرجوع للتقنية مطالبين باحتساب الهدف، وامتنعوا عن إكمال المباراة، لتتوقف المباراة لأكثر من ساعة ونصف الساعة، وتُلغى في نهاية المطاف مُعلنة عن تتويج الترجي للموسم الثاني على التوالي.
