علّقت الأستاذة الجامعية ألفة يوسف على الوضعية الاجتماعية والاقتصادية في تونس والصعوبات المعيشية التي يعيشها المواطنون. ودوّنت ألفة يوسف على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي أن"التقدم في السن قد يصنع الحكمة، ولكنه يصنع أيضأ القدرة على المقارنة..." وأوضحت"حينما تجمعني ظروف الحياة بالمواطنين في مركز إدارة او عيادة طبيب او سواهما لا أتمالك من ان اقارن صورة الأمس بصورة اليوم. سادع القرن الواحد والعشرين، واقتصر على الثمانينيات والتسعينيات... صور الناس توحي بفقر أكبر، بحزن أعمق، براحة بال أقل، بأوساخ أكثر، بضيق خاطر...وجوه كالحة هائمة يائسة... هل هذا ما جرى في العالم كله أم هل هو خاص ببلدي؟ هل له علاقة بالبرويطة أم هو سابق لها ورسخته؟ هل هو من نتاج العولمة أو تريّف المدن؟ لا أعرف...كل ما أعرفه أني، بتفاؤلي المعهود، أحمد الله تعالى على أني عشت عز هذه البلاد...أحمله صورا في ذاكرتي... وأفهم أن جل الشباب لا يحلم إلا بالرحيل..." وفق قولها.