أكّد عميد المحامين الأستاذ إبراهيم بودربالة أنّ خبر وفاة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي مثّل فاجعة لكلّ المحامين لأنّه أحد أبناء القطاع إلى جانب الدور المحوري الذي لعبه خدمة لمصلحة تونس. وبيّن العميد ل"موزاييك أف أم" أن المحامين المقربين منه تأثروا به وبأفكاره خاصّة بعد تفرغه لمهنة المحاماة وتركه العمل الحكومي، متابعا أنه "كان يرتدي يوميا عباءة المحامين ويتولى الترافع في مختلف القضايا التي كان ينوب فيها". وأشار بودربالة إلى قدرة رئيس الجمهورية الراحل على تجميع المحامين والتأثير فيهم، قائلا "شخصيا تعرفت عليه سنة 1977 وقد عرف بأخلاقه العالية وحسن معاشرته للزملاء والمحافظة على برودة أعصابه خلال مرافعاته". وكشف عميد المحامين ل"موزاييك" الملف المهني للأستاذ الراحل الذي تضمّن عدّة وثائق من بينها شهادة البكالوريا شعبة فلسفة وآداب التي تحصّل عليها من جامعة "أكس مرسيليا" في 8 أوت 1947.