تم يوم الجمعة افتتاح المعرض التونسي الهام “إرث قرطاج” الذي أذن بتنظيمه الرئيس زين العابدين بن علي وذلك بمتحف سانداي باليابان. وحضر حفل الافتتاح ممثل وزارة الثقافة والمحافظة على التراث المدير العام للمعهد الوطني للتراث وسفير تونس في اليابان ووالي سانداي والمدير العام لشركة “توي” المنسقة لهذا المعرض والمدير الجهوي للتلفزة اليابانية “ان هاش كا” إلى جانب شخصيات بارزة من مثقفين وفنانين وممثلين عن جامعات سانداي. ويتضمن المعرض الذي سيتجول في 10 مدن يابانية 159 قطعة أثرية تعكس تاريخ الحضارة القرطاجينية في العهدين الروماني والبوني وهي تتمثل في مجموعة من التحف القيمة من حلي وفسيفساء وقطع زجاجية ومنحوتات من البرنز والفخار. وتم انتقاء هذه القطع من ضمن 8 متاحف تونسية وهي : متاحف باردووقرطاج وكركوان وسبيطلة واوذنة ونابل وحيدرة والجم. كما يشتمل المعرض الذي سيتواصل إلى شهر نوفمبر 2010 على معلقات ضخمة تبرز أهم المواقع الأثرية والمعالم التاريخية في تونس. وقد خصصت الصحف اليابانية اليومية افتتاحياتها للحديث عن هذا الحدث الثقافي الهام “إرث قرطاج” مشيرة إلى ما يزخر به التراث الحضاري التونسي العريق من خصائص ومميزات كما قدمت بسطة ضافية حول تاريخ قرطاج. وتم بالمناسبة افتتاح مغازة خاصة لبيع نسخ من القطع الأثرية المعروضة (فسيفساء ومنحوتات...) فضلا عن بيع منتوجات تونسية (زيت زيتون وماء ورد ومرطبات...) .