اعتبر الناشط السياسي عصام الشابي أن "السيستام" وضع الرئيس الجديد في موضع المتهم إلى أن يثبت براءته. ودوّن عصام الشابي على صفحته معلقا على مطالبة رئيس الدولة بإعلان موقفه من التجييش ضد الإعلام قائلا إنه"في كل الدول الديمقراطية يمنح الحاكم الجديد فترة سماحة بمائة يوم بعد تسلمه السلطة كفترة ضرورية لتركيز اركان حكمه و البدء في تنفيذ برنامجه... اما في تونس و قبل حتى اداء الرئيس المنتخب لليمين الدستورية و تسلمه للسلطة فقد وضعه السيستام في موضع المتهم الى أن يثبت براءته وراح يطلب بمناسبة و بدونها من السيد قيس سعيد اتخاذ مواقف و التعاطي مع الاحداث دون مهلة المائة يوم أو حتى المائة ساعة"..