وأبرز أن الكتلة هى تقنية بالأساس وأن نظامها الداخلي ينص في جانب منه على إمكانية الاختلاف في وجهات النظر، مشيرا الى أن الكتلة لم تكن معنية بعملية انتخاب رئيس للبرلمان وبالتوافقات في شأنها وكان تصويت أعضائها سريا وحسب قناعاتهم الفردية والمبادئ التى انتخبوا من أجلها ، وفق تعبيره. وأضاف الناصفي أن الجلسة العامة بعد ظهر اليوم التى سيتم خلالها انتخاب نائب ثان لرئيس مجلس نواب الشعب ستظهر بالكاشف التحالفات داخل البرلمان وفي الحكومة، مبينا أن الكتلة رشحت طارق الفتيتي (مستقل) لهذا المنصب، وأعرب عن أمله في أن تصوت القوي الوسطية له. تجدر الاشارة الى أنه تم مؤخرا الكشف عن تأسيس كتلة الاصلاح الوطني، على أن يتم الاعلان عنها بشكل رسمي، في افتتاح المدة النيابية ، ويتولى رئاسة هذه الكتلة حسونة الناصفي، وطارق الفتيتي (مستقل) ناطقا رسميا باسمها. وتتكون من نواب حركة مشروع تونس (4 نواب) وحركة نداء تونس (3 نواب) وحزب البديل (3 نواب) وحزب آفاق تونس (نائبان) إلى جانب عدد من المستقلين.