استشهد صباح الثلاثاء، الفلسطيني سامي أبو دياك، المعتقل لدى إسرائيل منذ 17 عاما، فيما حمّل الجانب الفلسطيني المسؤولية للسلطات الإسرائيلية. وورد في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وصل "الأناضول" نسخة منه، إن أبو دياك توفي في مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي، وسط إسرائيل. وأبو دياك (37 عاما) من سكان بلدة "سيلة الظهر" بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية، وكان قد اعتقل في يوليو/تموز 2002، وصدر بحقه حكمًا بالسجن المؤبد 3 مرات، و30 عاما. وحمّل نادي الأسير الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن استشهاد "أبو دياك"، واتهمها ب"قتل المعتقل". وذكر البيان أنه "بدأت إسرائيل بقتل الأسير أبو دياك قبل إصابته بمرض السرطان، الذي نتج عن خطأ وإهمال طبي متعمد". وسبق أن أُجريت ل"أبو دياك" عام 2015، عملية استئصال أجزاء من أمعائه نتج عنها إصابته بالفشل الكلوي والرئوي.