تعيش باريس يوما عصيبا، اليوم الخميس يعرف ب”اليوم الأسود” نتيجة الإضراب الذي دعت إليه نقابات فرنسية احتجاجا على مشروع الحكومة لإصلاح النظام التقاعدي، حسبما أفاد مراسلنا من باريس. وينظم مئات الآلاف من الموظفين الفرنسيين إضرابا وطنيا قد يستمر لعدة أيام في وسط باريس اليوم، مما يعطل حركة النقل ويشكل أكبر تحد أمام الرئيس إيمانويل ماكرون منذ بدء مظاهرات السترات الصفراء قبل عام. وأضاف مراسلنا، أن هناك 11 خط مترو متوقفة عن العمل اليوم في باريس من أصل 14 خطا، بالإضافة إلى إلغاء شركة “إير فرانس” عدد من الرحلات الجوية الداخلية والخارجية. وتنادي النقابات العمالية الفرنسية بإصلاحات شاملة في نظام المعاشات المُقترح من حكومة ماكرون، والذي سيدفع في النهاية إلى تقاعد العديد من العمال، ومن المتوقع أن ينضم معظم المعلمين وعمال الصحة ورجال الإطفاء والطلاب إلى المسيرات.