اعتبرت الهيئة السياسية لحركة تحيا تونس أن تركيبة الحكومة التي اقترحها الحبيب الجمني لا تحترم حتى المعايير التي التزم بها رئيس الحكومة المكلف في ظل وجود شكوك حول استقلالية بعض الأسماء، ونقاط استفهام أُثيرت حول كفاءة البعض وشبهات تضارب مصالح متعلّقة بأسماء أخرى. وأضافت الهيئة في بيان لها اليوم أن هذا المقترح يتناقض مع رؤية الحركة والمتمثلة في تكوين حكومة مصلحة وطنية قائمة على شراكة سياسية وطنية مسؤولة. وأعلنت الحركة أن كتلتها البرلمانية لن تمنح الثقة لهذه الحكومة المعلن عنها، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى تحمل مسؤولياتها بمراجعة منهجية تشكيل الحكومة، أخذاً بعين الاعتبار تعقيدات الأوضاع الإقليمية وتعهدات الدولة التونسية، وتفوّض لرئيس الحركة متابعة التطورات على الساحة السياسية. على صعيد آخر حذّرت الحركة من تطورات الأحداث في الشقيقة ليبيا وتداعياته على الوضع الداخلى في تونس، وتؤكّد على رفضها لأي تدخّل أجنبي في الأراضي الليبية.