نشر النائب المنجي الرحوي تدوينة على صفحته الخاصة على "الفايسبوك" علّق فيها على زيارة زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إلى تركيا و لقائه مع رجب طيب أردوغان : و هذا ما طالب به المنجي الرحوي اولا:الوضع دقيق في تونس والموقف جد حساس في ليبيا والتطورات الحاصلة تؤشر بتعقيدات تتطلب كثيرا من الحذر والانتباه ثانيا:الموقف التونسي الرسمي أعلن من خلال رئاسة الجمهورية أن لا تموقع لتونس في سياسات المحاور ثالثا:تركيا وقطر احد المحاور في رحى حرب تفرض وتدق طبولها في الشقيقة ليبيا رابعا:اعلان النهضة من خلال رئيس كتلتها بدعم حكومة الوفاق هو تخندق وانحياز ذو بعدين هو انحياز سياسي لطرف تدعمه المنظمة العالمية للاخوان المسلمين وبسند ميداني للجماعات الإرهابية وهو كذلك خطر على الموقف الرسمي التونسي لجرها للمحور التركي القطري في علاقة النهضة بحركة الإخوان المسلمين عامة و رجب طيب اردوغان بصفة خاصة خامسا:راشد الخريجي سيسعى إلى تصريف ازمتة الداخلية وهزيمته السياسية اثر السقوط المدوي لحكومته بكل الوسائل سادسا:اللقاء الذي تم بالرئيس التركي اذا كان بصفته الحزبية فهو موجب للمساءلة من طرف رئيس الجمهورية اذا لم يكن على علم به وان كان بصفة رئيس مجلس نواب الشعب فهو موجب للمسائلة أمام مجلس نواب الشعب سابعا:هناك خلط واضح بين الصفتين وهذا أمر تكرر ويمثل خطرا على المؤسسات والديمقراطية