كشف مستشار رئيس الجمهورية السابق عبد الرؤوف بالطبيب عن أسباب استقالته من مهامه منذ يومين، مؤكدا أن أسباب الاستقالة "تبقى بيني وبين صديق عمري ولن يعلمها أحد" في إشارة إلى قيس سعيد. وقال بالطبيب في حوار على "موزاييك أف أم" أنه سبق أن قدم استقالته لكن رئيس الجمهورية رفضها "ليست هناك أسرار وراء الاستقالة "، نافيا أن يكون له أي تأثير أو تدخل في اختيار الياس الفخفاخ"قيس سعيد هو من اختاره عن قناعة تامة". ونفى بالطبيب ما روجت إليه بعض وسائل الإعلام حول وقوفه وراء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تونس، وأوضح قائلا ''من السذاجة تصديق رواية أن أردوغان كان سيزور الجزائر وأنا تدخلت لدعوته.. هي زيارة رسمية، مصالح الرئاسة التركية إتصلت رسميا بمصالحنا في قرطاج، والرئيس قيس سعيد قبِل الزيارة، وهي تحسب لتونس لا العكس''.وأضاف بالطبيب أن ''كل ما في الأمر أن هناك تقصيرا من الجهاز الإعلامي لرئاسة الجمهورية وهذا ما تحمّله قيس سعيد.. ليس تقصيرا فقط، هو بث مغالطات وصلت حد طلب الرئيس من مدير الديوان السابق التدخل للتوضيح..''