تبعا لما تمّ تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص الاعتداءات التي طالت بعض الجوامع وما اعتبره البعض صمت الوزارة وأجهزة الدولة الرسميّة عن ذلك، يهمّ وزارة الشؤون الدّينيّة إنارة الرأي العام بما يلي: 1) إنّ الوزارة تبادر عند كلّ اعتداء يطال بيت من بيوت الله باتّخاذ الاجراءات الإداريّة اللازمة، وتتابع مع المصالح الأمنيّة المختصّة عبر ممثليها في الجهات حيثيّات سير الملفّات وتسجّل حرص المصالح الأمنيّة على إيقاف المعتدين. 2) تحوّل السيّد وزير الشؤون الدينية صحبة السيد والي أريانة وثلّة من إطارات الوزارة بعد الاعتداء الذي استهدف جامع "أبي بكر الصديق" بالمنيهلة الأسبوع الماضي لمعاينة ما لحقه من أضرار. وقد أصدرت الوزارة بلاغا يوم 03 فيفري 2020 تدين فيه الاعتداءات على بيوت الهس ودعت إلى احترام المقدّسات وأكّدت أنّه تمّ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمواجهة كل مرتكبي هذه الجرائم مجدّدة التذكير بحرص الدّولة على رعاية دور العبادة. 3) تمكّنت المصالح الأمنيّة بأريانة بعد الاعتداء على جامع "بدر" بالمنيهلة يوم 04 فيفري 2020 من إلقاء القبض على المعتدي على الجامِعيْن بالجهة. 4) تُعلم الوزارة الرأي العام أنّه على إثر ما نشرته إحدى الصّحف الالكترونية من اقتحام لكتّاب بجهة النفيضة من ولاية سوسة و"تدنيس للمصاحف" فإنّها وبمراجعة مصالحها المحليّة والجهويّة والإطارات العاملين بالجامع (الإمام الخطيب والمؤدّبتين) ثبت لديها أنّ الحادثة تمثّلت في اقتحام كتّابين متجاورين تمّ العبث بمحتوياتهما دون أن يقع أي تدنيس أو عبث بالمصاحف وقد باشرت المصالح الأمنيّة بالجهة في الإبان التحرّيات المُستوجبة. هذا وإذ تُجدّد وزارة الشؤون الدينية إدانتها لكل أشكال الاعتداء على مختلف المعالم الدينية والمُقدّسات بأيّ وجه كان وتحت أيّ مُسمّى فإنّها تلفت النظر إلى ضرورة التثبّت عند نشر وتداول مثل هذه المواضيع قبل التحقّق من مدى صحّتها والرجوع عند الاقتضاء إلى مصالحها للاستفسار تجنّبا لإثارة الفتنة.