دعا حزب العمال إلىالتشكيل الفوري لخلية أزمة مركزية من وزراء الصحة والتجارة والدفاع والداخلية والعدل والنقل والشباب والرياضة والشؤون الاجتماعية...، لها فروع جهوية ومحلية يشارك فيها المجتمع المدنيفي إطار معاضدة الجهود للتوقي من فيروس كورونا. كما دعا الحزب في بيان له إلىفتح باب التطوع للمواطنين ولفعاليات المجتمع المدني وخاصة من الهيئات المختصة (أطباء، نجدة،...) ودعوة كل متقاعدي الجسم الطبي وشبه الطبي إلى وضع أنفسهم على ذمة الحاجيات وطنيا وجهويا ومحليا، مع إلزام القطاع الخاص الصحي بوضع كلّ إمكانياته ومقدراته على ذمة الدولة والمجتمع حتى تجاوز هذه الأزمة. وطالب الحزب بإعلان الحرب على المحتكرين والمهربين والمستثمرين في الأزمة ممن رفعوا في الأسعار أو أخفوا السلع أو هربوها وإخضاعهم لإجراءات الطوارئ، وفتح خط أخضر للإعلام حول كل التجاوزات، فضلا عن مضاعفة حملات المراقبة من قبل مصالح وزارة التجارة وفروع خلية الأزمة، وكذلك إعلان الحجر الصحي العام على الأطفال والمسنين وذوي الأوضاع الصحة الهشة والخاصة، وتوفير وسائل المراقبة والتثبت الطبي في مداخل كل المدن وكل المصالح العمومية، وتمكين المواطنين في كل الجهات من مستلزمات الوقاية مجانيا (الكمامات، المعقمات، القفازات...). وطالب حزب العمال باتخاذ إجراءات اقتصادية عاجلة تهم المؤسسات والعمال والموظفين وفي مقدمتها صرف أجور كل العمال والموظفين الذين لا يلتحقون بالعمل بسبب الوباء والإعفاء الوقتي من الادعاءات والمساهمات في الصناديق الاجتماعية للمؤسسات، وإلزام البنوك بتجميد مؤقت للاقتطاعات الخاصة بقروض الأجراء.