أكد الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية أنمؤسسات القطاع الخاص ستعمل على دفع أجور أعوانها وموظفيها في هذه الفترة، وستسهر على عدم اللجوء إلى البطالة الفنية إلا عند الضرورة القصوى. كما أكد الاتحاد في بيان له أن كل هياكله المركزية والقطاعية والجهوية تعمل بالليل والنهار وبكل ما أوتيت من جهد بالتنسيق مع المؤسسات من أجل الإنتاج وضمان تزويد السوق بالمواد الأساسية وكل ما يحتاجه المواطن حيثما كان، مع احترام الأسعار ، وانه يدين أي شكل من أشكال الاحتكار، أو أي تجاوز للقانون، ويطمئن الرأي العام أن كل المنتجات متوفرة مع وجود مخزون للمواد الأساسية. وحيت منظمة الأعراف كل مؤسسات القطاع الخاص التي بادرت منذ اليوم الأول لبداية تفشي هذا الوباء ببلادنا بتقديم التبرعات المالية والدعم بأشكال مختلفة لإسناد جهود المجموعة الوطنية في هذه الظروف، ومؤكدا أنه يرفض خطاب التهديد والشيطنة للقطاع الخاص بأي طريقة كانت، وأن المؤسسات ستواصل هذا الجهد من منطلق قناعاتها المبدئية الراسخة، وتكريسا لمفهوم المؤسسة المواطنة، ومن منطلق الواجب الوطني والتحلي بروح المسؤولية كما كانت دوما، مشددة على أن الظرف الراهن يقتضي الوحدة الوطنية والتحلي بروح المسؤولية بعيدا عن الشيطنة والمزايدات، وعلى أنها ستبقى في دورها الوطني من أجل تونس وأن علاقتها بالحكومات كانت وستظل علاقة شراكة وتشاورحسب البيان.