اتهم الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، أمس الاثنين، خصومه السياسيين والصحافة ب"خداع" المواطنين عن عمد حول مخاطر فيروس كورونا الجديد، في الوقت الذي تستعد فيه دول أميركا اللاتينية لارتفاع متوقع في عدد الوفيات الناجمة عن الوباء. وعلى الرغم من أن وباء كوفيد 19أودى بحياة أكثر من 16 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، ويبدو أنه قد يفرض خسائر فادحة على امريكا اللاتينية في الأسابيع المقبلة، حيث تغلق العديد من الدول في القارة الحدود للحد من الأضرار، فإن جايير قاوم مثل هذه الإجراءات الصارمة، ورفض "هستيريا" وسائل الإعلام بالفيروس الذي وصفه بأنه "إنفلونزا صغيرة". ففي مقابلة تلفزيونية، مساء الأحد بالتوقيت المحلي، قللّ الرئيس البرازيلي مرة أخرى من خطورة الوباء، وهاجم حكام الولايات الرئيسية بما في ذلك ريو دي جانيرو وساو باولو، وهي الولايات التي أمرت السكان بالبقاء في منازلهم وفرضت الحجر الصحي. وقال بولسونارو، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولو الصحة ارتفاع عدد الوفيات في البرازيل إلى 25 حالة و1546 إصابة بالفيروس "سيرى الناس قريبا أنهم وقعوا ضحية خداع هؤلاء الحكام والجزء الأكبر من وسائل الإعلام عندما يتعلق الأمر بفيروس كورونا الجديد".