نشر النائب مبروك كورشيد على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "توضيح: بخصوص قانون "نقص من الكذب". وقال النائب أن مشروع القانون المقدم لمقاومة" الفايك نيوز" الأخبار الزائفة "الذي تقدمنا به إلى البرلمان وأحيل علي لجنة التشريع العام؛ هو ليس قانون تكميم أفواه ولجم للحريات كما يدعي البعض إنما هو قانون لا يخافه إلا الكاذبون العائشون في مستنقعات المال الفاسد. أما الشرفاء فهو لن يطالهم." وتابع كورشيد قوله "للتوضيح أقول: 1- قدم هذا المشروع منذ شهر فيفري وبدأ العمل عليه قبل وباء الكورونا .وما حدث المدة بمناسبة استفحال الوباء خير دليل على ضرورة هذا القانون. 2- أحيل هذا المشروع على لجنة التشريع العام وستنظر فيه بصفة اعتيادية ؛بدون استعجال النظر أي لا عجلة فيه؛ وسيأخذ راي كل الجهات المعنية قبل صدوره ؛ والعقوبة التي به هي نفسها عقوبة الفصل 86 م اتصالات. 3- إن الديمقراطيات الغربية فرنسا وألمانيا سنت مثله بغاية حماية الديمقراطية والمجتمع من الكذابين و بعنوان كبير هو "حماية الدمقراطية من التوجيه الخاطئ". 4- إن عدم وجود هذا القانون هو الذي سمح بإفساد المناخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي وهتك الأعراض وأوصل الناس بعض الأسر للطلاق وآخرين للانتحار وأوصل فاسدين لمجلس النواب. 5 - إن هذا القانون لا يمس من الصحافة والصحفيين الذين لهم قانونهم الخاص. 6- إن القانون لا يهدف إلى حماية البرلمانين بل المجتمع بكل فئاته. 7- إن المتضررين من وجود هذا القانون هم الفاسدون والكاذبون وعديم الضمير الذين يستغلون عدم وجود عقاب للإفلات من الجرائم التي يرتكبونها. وأخيرا ،كل الشرفاء يجب أن يدافعوا على هذا المشروع وخاصة القوي التقدمية وأن لا يخافوا هوجة المستفيدين من تضليل الناس الذين أوجعهم وجوده." وفق قوله.