أكّد وزير الشؤون الدينية احمد عظوم، اليوم الثلاثاء 2 جوان 2020،أنه تم انجاز البروتكول ليكون أقرب إلى الواقع والسلامة الصحية للمصلين وللإطارات المسجدية وأقرب ما يكون للتطبيق ووصف العمل المنجز ب "الجبّار" من أجل إرساء البروتكول الصحي بالتعاون مع وزارة الصحة، عبر تنظيم العديد من الاجتماعات ولجان العمل المشتركة، مشيرا إلى أنه تم تشريك نقابات الأئمة وجمعية الأئمة والخطباء حرصا على الاستئناس بكل الآراء قصد تأمين نجاح البروتكول الصحي وضمان عودة سليمة للجوامع ودور العبادة. وبشأن أبرز التوصيات والإجراءات التي سيتم تنفيذها، أوضح أنه تم اعتماد إجبارية حمل الكمامة وحمل السجادات، موضحا أن الإطارات المسجدية بإمكانها منع دخول المساجد لكل مصل لا يرتدي كمامة أو لا يحمل معه سجادة. كما تم الاتفاق على غلق "الميضات" (الفضاءات المخصصة للوضوء) إلى جانب عدم استعمال المسابح وكتب القرآن وبقية الكتب الدينية. وتم التأكيد أيضا على التخفيف من الصلوات الخمس ومغادرة الجامع إثر انتهاء الصلاة، فضلا عن أهمية استعمال الصحن (البهو الخارجي للجامع) بتأدية الصلاة وتأمين التباعد الجسدي بين المصلين. أما بالنسبة إلى إقامة صلاة الجمعة أوضح احمد عظوم انه حصل لبس في المسألة بخصوص إمكانية تأخيرها، وأكد في هذا الإطار أنه سيقع انطلاقا من يوم الجمعة 05 جوان 2020 إقامة صلاة الجمعة مع الحرص على التخفيف منها. وعما إذا سيقع اعتماد المقياس الحراري في بيوت الله، أبرز الوزير أنه لم يقع إدراجه بالبروتكول وأنه يبقى مسألة اختيارية من قبل الإطارات المسجدية. ومن جانب آخر، دعا مرتادي بيوت الله، في حال تعرض أحدهم إلى وعكة صحية أو لنزلة برد عادية، إلى البقاء في المنزل توقيا من كل عدوى ممكنة سواء تعلق الأمر بفيروس كورونا أو أي مرض أخر.