أعلنت بلدية دار شعبان الفهري في بلاغ لها أنه "ليكن في علم كافة المواطنين أنه يتعين عليهم الالتزام بلياقة المظهر والهندام وحمل الكمامة وجوبا قبل الدخول إلى مقر البلدية". ولئن اعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هذا البلاغ يحمل بعدا إيجابيا لاحترام مؤسسات الدولة إلا أنه عددا من المواطنين تداولوا بكثافة هذا البلاغ معتبرين أنه يكرّس لثقافة التمييز لاعتبار أن البلاغ غير واضح ويمكن تفسيره بأكثر من معنى فضلا عن أن البلاد التونسية بها نسبة كبيرة من الفقر وأن كثير من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر ويرتدون ما يتكرّم به ميسوري الحال.