بلغ حجم التبرعات العينية التي وردت على لجنة الهبات والتبرعات بوزارة الصحة في إطار دعم جهود مكافحة فيروس كورونا، بعد 12 أسبوعا من انطلاقها، ما قيمته ماليا أكثر من 35 مليون و800 ألف دينار. وقال مدير عام وحدة الحوكمة بوزارة الصحة ورئيس لجنة جمع الهبات والتبرعات العينية محمد مفتاح في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إنه "بعد 12 أسبوعا من إطلاق عملية قبول التبرعات في إطار دعم جهود الوزارة في مجابهة فيروس كورونا مازلنا منفتحين على قبول التبرعات"، متوقعا أن يبلغ حجم التبرعات 40 مليون دينار مع نهاية شهر جوان الحالي. وأوضح أن 90 بالمائة من التبرعات العينية الواردة على اللجنة تم توجيهها للمستشفيات وتتمثل في تجهيزات ومستلزمات طبية ومنها مستلزمات إنعاش وكشف وتجهيزات بيولوجية موجهة للمخابر، في حين تم الاحتفاظ ب 10 بالمائة تتعلق بوسائل الوقاية والحماية الفردية للأعوان، ضمن المخزون الاستراتيجي في انتظار تدعيمه تدريجيا في إطار الاستعداد لمجابهة موجة ثانية من كوفيد 19 قد تبدا في الخريف القادم. وبالنسبة لأهم المتبرعين، أفاد رئيس لجنة الهبات أن التبرعات وردت عليهم من شركات تونسية ناشطة في عديد القطاعات ومخابر دواء وصيدلة وجمعيات خيرية ومواطنين، فضلا عن بعض المؤسسات العمومية وبعض الدول الصديقة والشقيقة على غرار قطر والصين والسويد واليابان وإيطاليا، الى جانب صندوق الأممالمتحدة للطفولة “اليونسيف” الذي كان الوسيط في ايصال تبرعات اليابان والسويد ومنظمة الصحة العالمية التي قدمت بعض التجهيزات والدعم الفني أساسا من خلال التوصيات في طريقة التعامل مع فيروس كورونا والمؤتمرات والندوات التي تنظمها بين الخبراء على الصعيدين الدولي والمحلي.