يمكن للعائدين من دول مصنفة ضمن المنطقة البرتقالية، اختصار الحجر الصحي الذاتي لأسبوع عوض أسبوعين إذا ما ترد، سلبية، نتائج تحليلRT-PCR على عينة من الأنف يجريه في اليوم السادس من الأسبوع الأول العائد على نفقته الخاصة. وأفاد مدير عام الصحة وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا الطاهر قرقاح ل"وات" إن تخفيف إجراءات الحجر الصحي على التونسيين العائدين من الخارج سيتم في اتجاه التقليص من مدة أو طبيعة الاجراء المتخذ، فبالنسبة للعائدين من الدول المصنفة في المنطقة البرتقالية فإن أراد المعني بالأمر، مغادرة الحجر الصحي الذاتي بالمنزل بعد نهاية الأسبوع الأول فما عليه سوى إجراء تحليلRT- CPR على عينة من الأنف، على نفقته الخاصة، فإن كانت نتيجته سلبية فيصبح بإمكانه إنهاء الحجر والخروج من المنزل مع الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتطهير اليدين . أما بالنسبة للعائدين من دول مصنفة ضمن القائمة الحمراء، فقد أكد عضو اللجنة العلمية أن الحجر الصحي الاجباري سيكون في مكان تحدده وزارة الصحة على أن يخضع المعني بالأمر إلى تحليل في اليوم السادس أو السابع من وصوله إلى تونس، وفي حال كانت نتيجته سلبية فيمكن المرور للحجر الصحي الذاتي في منزله . وأكد قرقاح أن هناك آليات للمراقبة تم وضعها منذ بداية الجائحة وتطويرها، لافتا إلى أنه سيتم انتداب أعوان جدد لتدعيم الجهود في هذا السياق بالإضافة إلى تشريك السلطات المحلية مع التعويل على تضافر جهود المواطنين في توعية العائدين من الخارج الذين سيحظون بمتابعة ورعاية طبية بالإضافة إلى خضوعهم للرقابة على مدى التزامهم بالحجر الصحي الذاتي المفروض عليهم حسب تصيف بلد الإقامة القادمين منه. وأشار إلى وجود عديد الإرشادات والتطبيقات التي تساعد في مراقبة المعنيين بإجراءات الحجر الصحي الذاتي بالإضافة إلى وجود آلية معتمدة وهي عقوبة جزائية تمر من الخطية المالية إلى ستة أشهر سجنا لكل مخالف مقدرا أن اللجنة تعول على التزام المواطن بالوعي حتى لا ينقل العدوى لأهله، مضيفا أن استراتيجية الوزارة متطورة ومتحولة على ضوء تطور وتحول الوضع الوبائي مؤكدا أن الالتزام بالإجراءات الوقائية من غسل الايدي وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والتزام الوافدين بالمسار المرافق سيجع البلاد تواجه الجائحة بأخف الأضرار.