كشف النائب ياسين العياري أن العميد شوقي الطبيب خيّر لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان بين جلسة سرية يقدّم فيها كل المعطيات في ما يخص قضية رئيس الحكومة و تضارب المصالح وبين جلسة علنية لا يمكن أن يكشف فيها أي تفاصيل لأنه مجبر على إحترام المعطيات الشخصية. وتابع العياري أنه "صار التصويت على السرية، حتى ياخذ النواب كل المعطيات و يتم كشف الحقيقة" لكن فقط كل من النائب محمد العفاس من إئتلاف الكرامة و النائب عياض اللومي من قلب تونس صوّتا ضد وبالتالي سقطت السرية وفيما يلي تدوينة النائب عن حركة أمل وعمل ياسين وعمل : "الآن في لجنة مكافحة الفساد بالبرلمان، جاء العميد شوقي الطبيب. خير اللجنة بين : - جلسة سرية : نعطيكم كل المعطيات في ما يخص قضية رئيس الحكومة و تضارب المصالح - جلسة علنية : ما انجم نعطيكم حتى شيء، لأني مجبر على إحترام المعطيات الشخصية. صار التصويت على السرية، حتى ياخذ النواب كل المعطيات و يتم كشف الحقيقة. صوت الجميع مع السرية للوصول إلى الحقيقة، من صوت ضد؟ فقط محمد العفاس من إئتلاف الكرامة و عياض اللومي من قلب تونس. يلزم 12 صوتا من أعضاء اللجنة لتكون سرية و كان فقط 12 عضو حاضرين. سقطت السرية ناقصة صوتين. لماذا يريد إئتلاف الكرامة و قلب تونس أن لا تظهر الحقيقة؟ لمصلحة من يريدون رئيس الهيئة قال أنه لن يكشف إذا اي معطيات و سيتكلم في العموميات فقط، فرصة ضاعت لوقف الجدل نهائيا!!