كشف النائب ياسين العياري أنه تعرض للهرسلة من قبل شركة بترولية فرنسية، تسعى إلى شراء أسهم شركة مستغِلة لمجموعة من حقول النفط التونسية، بعد مطالبته بالتثبت من معطياتها قبل منحها الأسهم لتورطها في شبهات فساد وتبييض أموال، حسب تعبيره. وأوضح النائب في تدوينة على صفحته أنه تلقى على خلفية هذه الدعوة، مراسلة من قبل الشرطة العدلية الفرنسية، تفيد بأنه مطلوب أمام القضاء الفرنسي بعد شكاية جزائية قدمتها الشركة المعنية، مضيفا في ذات السياق أن الهدف هو التخويف، "معادش تعاودها، و معادش تحط ساقك في أوروبا، و عندك خياران: ايجا لفرنسا و تحاكم و نمرمدوك قضائيا، أنت نائب الشعب التونسي المنتخب و من ورائك شعب كامل، إمكانياتنا و محامينا و علاقاتنا السياسية لا قبل لك بها - ما تجيش، تهبط في الإنتربول، و تصبح "نائب شعب تونسي منتخب" ملاحق دوليا و ما عندكش الحق تخرج من بلادك و في الحالتين، ستكون عبرة، لأي نائب شعب تونسي يحاول يحافظ على مصالح بلاده، موش بالصراخ و الشعارات (ذلك مسموح و مرحب به) بل يتجرأ إنه يزعج في العمق شركات بترولية أو عائلات سياسية أجنبية متنفذة في تونس." وأكد العياري أن فريق أمل و عمل، "ختار الخيار الثالث!خيار المواجهة، خيار داوود ضد جالوت رغم إختلال موازين القوى : المواجهة المباشرة الكاملة مهما كانت التكاليف و النتائج و التضحيات!"..