أثارت وفاة الرضيع الذي لم يتجاوز السنتين من عمره ''أيوب" جدلا واسعا بعد أن كشفت عائلته أنه توفي بسبب الاهمال في مستشفى قابس. وفي التفاصيل فقد أكدت عائلة الرضيع أنه تعرّض إلى أزمة ضيق تنفّس مما جعلها تتوجه به إلى أقرب مستشفى وهو مستشفى الحامة لكّن تم إعلامهم بأنه لا يمكن استقباله نظرا لعدم توفر الاجهزة اللازمة. ليتم في مرحلة ثانية التوجه الى المستشفى الجهوي بقابس أين تم رفض استقبال الطفل إلى حين ظهور نتيجة تحليل فيروس كورونا الخاص به باعتباره قدم من منطقة الحامة التي توصف بمنطقة موبوءة .. لكن طول انتظار نتيجة التحليل أدى إلى وفاة الطفل بحسب ما ذكرت عائلته. ومن جهته أفاد مصدر من قسم الاستعجالي بمستشفى قابس لموزاييك أف ام بأن القسم تعهٌد بالطفل وحاول إسعافه عبر التنفس الاصطناعي لكنه توفي.