قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إن حكومة هشام المشيشي المقترحة انحرفت عن مسار الذي تم التطرق إليه في اجتماعها معه. وتابعت موسي "اعلان الحكومة منتصف الليل في حدّ ذاته لا يعطي صورة جيّدة بل يؤكد وجود إشكالية .." واضافت أن إعلان المشيشي عن إسم ""كمال الدوخ" ثم تغييره باسم "كمال أم الزين" يعتبر فضيحة لا سيّما وأن المسألة لا تتعلق بشخص واحد مع تشابه اسماء وإنما ب شخصين مختلفين وهو أمر لا يليق بحكومة حسب قولها" وتساءلت عن سبب غياب هيكل خاص بالتنمية الجهوية والتخطيط والتكوين المهني والتشغيل باعتبارهم من أهم مطالب الشعب التونسي. كما طالبت بتوضيح أيضا لعدم التطرّق إلى حقوق الانسان ضمن هيكلة الحكومة المقترحة. وتابعت بأن اقتراح إسم عثمان الجرندي الذي كان وزير خارجية في عهد الترويكا في حد ذاته أمر مرفوض باعتبار أن تونس عاشت أحلك فترة في حياتها في حكومة علي العريض.