انتظم اليوم الخميس 03 سبتمبر 2020 بمقر وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج موكب تولى خلاله عثمان الجرندي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ومحمد علي النفطي كاتب الدولة للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج تسلم مهامهما الرسمية بحضور سلمى النيفر كاتبة الدولة للشؤون الخارجية المكلفة بتصريف أعمال وزارة الشؤون الخارجية بالإضافة إلى كافة إطارات وأعوان الوزارة. وأعرب الوزير عن اعتزازه بالثقة التي منحه إيّاها سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد، مؤكدا حرصه الشخصي على مضاعفة الجهود من أجل الإسهام في إعلاء راية تونس والذود عن مصالحها والدفاع عن حقوق جاليتها في الخارج وتعزيز رصيد الثقة والاحترام الذي تحظى به بلادنا على الصعيد الدولي معولا على انخراط أبناء الوزارة في الداخل والخارج في هذا التوجّه. كما توجّه عثمان الجرندي بالشكر لسلمى النيفر، كاتبة الدولة المنتهية مهامها على ما بذلته من جهد طيلة فترة تحمّلها لمسؤولياتها في الوزارة. وأثنى الوزير على القرار القاضي بإسناد ملف الهجرة والتونسيين بالخارج إلى وزارة الشؤون الخارجية مشيدا بالدور الهام الذي يضطلع به التونسيون في الخارج وإسهامهم الفاعل في المجهود الوطني للتنمية. وأوصى الوزير بمزيد التفاني والبذل حتى تكون الدبلوماسية التونسية في مستوى التحديات الجسيمة التي تواجهها بلادنا والاستعداد الأمثل للاستحقاقات والمواعيد الدبلوماسية المقبلة الثنائية ومتعددة الأطراف. من جهته، أعرب محمد علي النفطي كاتب الدولة للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عن اعتزازه بشرف تكليفه بخطته الجديدة بالوزارة، مؤكدا استعداده على مواصلة العمل مع إطارات الوزارة لفتح آفاق شراكات جديدة لتونس على أكثر من صعيد مع إيلاء الأهمية اللازمة لملف الهجرة والتونسيين بالخارج. وتولّت سلمى النيفر كاتبة الدولة للشؤون الخارجية في ختام الحفل تسليم وزير الشؤون الخارجية تقرير عمل الوزارة خلال الفترة المنقضية مستعرضة أبرز الانجازات التي تحققت لفائدة الدبلوماسية التونسية في مجالات عدّة.