استنكر رئيس النقابة الوطنية لبيولوجي الممارسة الحرة التونسية رابح بليبش، ما راج من أخبار في وسائل الإعلام وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تعلقت بما سمي "خطأ متعمدا" حصل من طرف أحد المخابر الخاصة المرخص لها إجراء اختبار "ار تي - بي سي ار" لتقصي فيروس كورونا، مؤكدا أن لجنة متكونة من خبراء عن وزارة الصحة قامت بالتحري بشأن الحادثة وستصدر تقريرها لاحقا. واعتبر رئيس النقابة في تصريح ل"وات" أن ما تم تداوله من أخبار هي حملة تشويه وادعاء بالباطل قد طالت كل المخابر الخاصة، وصلت إلى حد اتهامها باستغلال الوضع الوبائي المتأزم وتعمدها إعطاء نتائج "إيجابية" للمواطنين قصد تكثيف عدد تحاليل المخالطين، ما سيدر عليها ربحا ماليا، موضحا أن تحليل "ار تي - بي سي ار" هو تقنية دقيقة جدا ولا يمكن إثبات خطأ في نتيجة التحليل، إلا عن طريق لجنة خبراء مختصة في ذلك، مبينا أن زمن اخذ العينة واختلاف أوقات رفعها يؤثر بشكل كبير على نتيجة التحليل، لاسيما وإن تم رفع العينة بين مختبرين مختلفين. وأكد بليبش أن البيولوجي هو شخص محلف ولا يمكنه التلاعب بنتائج الاختبارات ولا يخول له ضميره المهني تعمد الخطأ.