منذ انتخاب رئيس الجمهورية قيس سعيّد الذي لطالما دعا إلى وقوفه إلى جانب الشعب، استبشر طبقة كبيرة من المواطنين وخاصّة أبناء حيّة بالمنيهلة الذين علّقوا عليه آمالا كبيرة خاصة وأنها كانت أول إنطلاقة لحملته الانتخابية. فمَع قدوم فصل الشتاء والأمطار يعيش سكّان المنيهلة وضعية كارثية نظرا لتردي الطرقات إن وجدت. طريق المنيهلة العليا المحاذي لمنزل رئيس الجمهورية كما تظهره الصور أصبح نقمة للسكان حيث يجعل المنطقة خلال الأمطار معزولة تماما للمشاة ولأصحاب السيارات. دعوات وصيحات فزع أطلقها سكّان المنيهلة العليا منذ سنوات دون جدوى ودون اي قرارات جديّة من البلدية. تجدر الاشارة إلى أن سكان الحي الذي يقطن فيه رئيس الجمهورية لا يطالبون بعناية خاصة لحيّهم أكثر من الأحياء الأخرى، لكن من غير المعقول أيضا أن نجد على أبواب 2021 حي سكني على هذه الحالة، سواء كان فيه منزل رئيس الجمهورية أو أي مواطن آخر. ولا يفوتنا أن نردد ما قالته بعض الأصداء أن رئيس الجمهورية رفض إصلاح حفر أمام منزله كي لا يتهم بأي صفة من صفات الفساد. وهنا يطرح السؤال، هل هو نقمة أن تكون جار لرئيس الجمهورية ؟
حالة كارثية لطريق المنيهلة العليا المنيهلة على ابواب 2021 يجب حل سريع من بلدية المنيهلة و وزارة التجهيز و والي... Publiée par صفحة المنيهلة اريانة mnihla sur Mardi 24 novembre 2020