اختتمت الدورة السادسة من برنامج هواوي "بذور من أجل المستقبل" بنجاح يوم الجمعة 4 ديسمبر 2020 بتونس العاصمة وشهد حفل الاختتام حضور كل من السيد محمد الفاضل كريّم، وزير تكنولوجيات الاتصال والسيد سبارك زانغ الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تونس والسيد عدنان بن حليمة نائب الرئيس المسؤول عن العلاقات العامة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بالمكتب الإقليمي لشركة هواوي لمنطقة شمال إفريقيا وقد انتظمت هذه الدورة من برنامج "بذور من أجل المستقبل" عن بعد، نظراللوضع الصحي الراهن. وقد وقع الاختيارعلى ثلة من المواهب الشابة المختصة في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات (ICT) للمشاركة وأشاد السيد محمد الفاضل كريّم بتميز وكفاءة المهندسين التونسيين المستقبليين: "إنها تجربةممتعة وفرصة مهمة لهؤلاء الشبان لتحسين معرفتهم بتقنيات هواوي الجديدة. بفضل هذا البرنامج، سيتمكن طلبتنا من تطوير درايتهم في مجال التقنيات المبتكرة، والتنافس على المستوى الدولي وعلى أفضل المستويات" من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة هواوي تونس السيد سبارك زانغ عن فخره الكبير بنجاح الدورة السادسة من "بذور من أجل المستقبل": "لقد التزمنا منذ 6 سنوات بهذا البرنامج ونحن فخورون برؤية الطلبة يطورون معرفتهم كل عام من خلال ممارسة أحدث التقنيات وأضاف قائلا: "من خلال هذا البرنامج تختار هواوي كل سنة مجموعة من الطلبة المتميزين، وتبين لهم فائدة التقنيات الحديثة مثل تقنية الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومجالات تطبيقها ومن جانبه قال السيد عدنان بن حليمة: "نعلم جميعا أن الاجراءت المرتبطة بالأزمة الصحية العالمية،وإغلاق الحدود والحجر الصحي الإلزامي جعلت السفر إلى الصين هذا العام مستحيلاً. ولهذا السبب قامت شركة هواويبجعل برنامجها متاحا عبر الإنترنت بصفة كلية.ومع استمرار تأثير هذا الوباء،وجب علينا جميعًا أن نكون يقظين. ومن خلال مثل هذه البرامج،تؤكدهواوي مرة أخرى التزامها بتعزيز التعليم وتنمية المواهب مع منح المشاركين مزيدا من الفرص لتوسيع آفاقهم من خلال تجربة تعليمية فريدة وصرح ممثل الطلبة المشاركين في البرنامج :"نحن فخورون لأنعملاق التكنولوجيا هواوي يعتبرنا" بذور مستقبل تونس" ومكننا من المشاركة في هذا البرنامج المهم. في نهاية هذا التدريب، تمكنا من تطوير معرفتنا واكتشاف بعضا من أسرار تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وللتذكير، فقد نظمت هواوي برنامج "بذور من أجل المستقبل" بالشراكة مع وزارة تكنولوجيات الاتصال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفي هذا السياق، شجعت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة ألفة بن عودة صيود، خلال اجتماع جمعها بوفد من شركة هواوي يوم 3 ديسمبر 2020، المبادرة: "نحن في غاية الإعجاب بهذا البرنامج الذي يتواصللسنته السادسة في تونس. ويتيح هذا النوع من المشاريع مزيدًا من التبادلات بين تونسوالصين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مما سيقلص بشكل كبير فجوة المعرفة التكنولوجية وأضافت الوزيرة: "نحن نقدر الجهود التي تبذلها شركة هواوي لجعل هذا الحدث ممكنًا على الرغم من سياق Covid. تتيح هذه الدورات التدريبية عبر الإنترنت للطلاب إمكانية الوصول إلى هذا البرنامج، وتجمعهم معًا كل عام لتعزيز التواصل والتفاعل بينهم
