حذر الاتحاد العام التونسي للشغل، السلطات في تونس من اتخاذ أي خطوة تطبيعية مع اسرائيل مشددا أنه سيتصدى مع القوى الوطنية وكافّة الشعب التونسي لأيّة محاولة لجرّ تونس إلى مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني . وجدد الاتحاد مطالبته لمجلس النواب بالمصادقة على المبادرة الخاصّة بسنّ قانون لتجريم التطبيع مذكرا بموقفة الطلائعي في مواجهة كل أشكال التطبيع وكشف خيوطه وآخرها تلك المبادلات التجارية السرّية التي تقوم بها شركات ومؤسّسات تونسية مع شركات شحن وتجارة صهيونية. وأكد الاتحاد موقفة الرافض لأي تعامل لتونس مع الكيان الصهيوني تحت أيّ ذريعة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو أكاديمية أو غيرها، واصفا التبريرات التي يسوّق إليها البعض والمتّصلة بإغراءات الاستثمار والتشجيع على السياحة وتقديم الدعم المالي في مقابل التطبيع بالأوهام أوهام لضمان مصالح الكيان الصهيوني، معتبرا أن الاقدام على التطبيع سيؤدي الى مزيد التفقير والاستغلال ونهب الثروات مذكرا، بمواقف تونس الداعمة لفلسطين وباختلاط الدم الشعبين التونسيوالفلسطيني في الغارة الإرهابية على حمام الشطبتونس التي استهدفت مقر القيادة العامة لتحرير فلسطين سنة 1985 » واستشهد اثرها 50 فلسطينياً و18 تونسياً وجرح 100 بين تونسيينوفلسطينيين.