حذّرت منظمة الصحة العالمية بأنه رغم شدة جائحة كورونا التي أوقعت أكثر من 1,7 مليون وفاة وعشرات ملايين الإصابات في غضون عام، فإنه يتعيّن بإلحاح الاستعداد "للأسوأ". وقال مدير برنامج الطوارئ في المنظمة "إنه جرس إنذار"، محذّرا من أن "هذه الجائحة شديدة الحدية. وقد تفشت سريعا في مختلف أنحاء العالم وقد بلغت كل أصقاع الكوكب، لكنها ليست بالضرورة الأسوأ". وأقر بأن الفيروس "يتفشى بسهولة كبيرة ويفتك بالبشر" لكنه شدد على أن "معدل وفياته منخفض نسبيا مقارنة بأمراض جديدة أخرى". وأكد ضرورة "الاستعداد في المستقبل لما قد يكون أسوأ".