عديدة هي القراءات التي تلت قرار إقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين من مهامه مساء اليوم الثلاثاء، وقد توصلت هذه القراءات إلى أن من بين الأسباب التي سرّعت بالإقالة يعود أساسا إلى عدم التنسيق وإعلام رئيس الحكومة هشام المشيشي بالتحويرات التي قررها وزير الداخلية المقال مساء اليوم ولأسماء يبدو أنها نافذة في سلكي الأمن والحرس خاصة في هذا الظرف الذي تعيشه البلاد. كما رأى الكثيرون أن من الأسباب الأخرى هو تنازع السلطة بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية من خلال وزير الداخلية المقال إلى جانب ترويج برقيات أمنية سرية على شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك تراكمات من الأخطاء التي ارتكبها الوزير، في حين يرى عدد من السياسيين أن تغيير وزير الداخلية كان مقررا منذ شهر سبتمبر الماضي ..