علّق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء على العقوبات التي أصدرتها عليه اللجنة الأولمبية التونسية أمس، وقال إن قرار تجميده لمدة 4 سنوات "ليس له أي أثر قانوني على رئاستي للجامعة ولا لأي علاقة أو نشاط يتعلق بكرة القدم وطنيا أو دوليا مع الفيفا أو الكاف." وأضاف الجريء في تدوينة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "ونؤكد لكم أننا توصلنا بمراسلتين وذلك من الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم بتاريخ 23 نوفبر2020 و 8 ديسمبر 2020، يؤكدان من خلالهما عدم وجود أي أثر وتداعيات قانونية على أي قرار محتمل من اللجنة الأولمبية ومن لجنة قيمها في مستوى مختلف هياكل كرة القدم الوطنية والدولية وأن أي قرار محتمل لن يلزمها ولن يؤخذ بعين الاعتبار"، متابعا أن" اللجنة الأولمبية ولجنة قيمها غير مختصتان تماما"، و"طمأن" رئيس اللجنة الأولمبية "بأنه لا نية لي في الترشح للجنة الأولمبية طيلة 4 سنوات القادمة." وهذا وعبر الجريء عن تمسكه "بنفس الرسالة التي وجهتها في ظهوري الإعلامي " تقرا على روحك توصل ... تخدم على روحك توصل .. موش بالضرورة تنتمي لطبقة بورجوازية باش توصل ..نحترمو الناس الكل .. أتشرف بأصلي وبالمنطقة اللي جيت منها .. ونحترم المناطق الكل ..وانا نشبه ل80 % من التوانسة"... وانتهى بالقول"في الختام نحب نعاونهم بحاجة وبكل روح أولمبية: علقت اللجنة الأولمبية نشاطي الأولمبي الرياضي : ظاهرلي المسؤول عندو نشاط إداري ، وما فيباليش نجم نكون من بين رياضيي النخبة اللي ينجمو يشاركوا في الألعاب الأولمبية المقبلة."