قالت المختصة في الأمراض الجرثومية الدكتورة ريم عبد الملك أن المؤسسات التربوية لم تكن أبدا مصادر للعدوى بفيروس كورونا وأن المصادر هي دائما العائلات ومن التجمعات المختلفة في الأماكن المغلقة بصفة خاصة. وتابعت عبد الملك في تصريح ل"موزاييك أف أم" أن العدوى في المؤسسات التربوية ليست بالخطيرة باعتبارها تصيب الشباب "ينجمو يعديو عائلاتهم أما المربين لا وذلك بفضل البروتوكول الصحي الذي يتم اعتماده في المدارس والمعاهد من تباعد وكمامات وغسل اليدين باستمرار"، موضحة أن خمس الشعب التونسي قد أصيب بالفيروس. من جهة أخرى قالت ريم عبد الملك أنه يجب تهوئة المنازل 10 دقائق كل ساعة خلال فترة الحجر الصحي الشامل الذي تم إقراره لمدة 4 أيام بداية من الغد مشيرة إلى أنه بالحجر الصحي العام "حياة برشة ناس باش تاقف"، كما أن "جمع العائلات في فضاء واحد خلال هذه المدة سينقل العدوى.