تلقّى حمزة البلّومي الصحفي بإذاعة "شمس أف أم" وقناة "نسمة" الخاصّتين رسالة تضمّنت تهديدا بالقتل. وقد إطّلعت وحدة الرصد بمركز تونس لحريّة الصحافة على الرسالة المكتوبة بخطّ اليد والتي وصلت إلى البلومي على عنوان القناة التي يعمل فيها والتي دعا فيها صاحبها أيضا إلى حرق قناة "نسمة". ولقد جاء في الرسالة تهديد لأسماء أخرى على غرار سفيان بن حميدة وسفيان بن فرحات ونوفل الورتاني ونزيهة رجيبة. ولقد أُتّهم البلّومي "ببثّ الفتنة والفوضى وتزييف الحقائق" . وفي لقاءه بوحدة الرصد أكّد البلومي أنه يتعرض منذ مدة إلى حملة من التشويه والسب تصله عبر الرسائل البريدية والبريد الالكتروني و الهاتف وكانت تقتصر على شتمه لكنه لم يكن يتوقع أن تصل إلى حد التهديد بالقتل. واعتبر البلّومي أن رسالة التهديد التي وصلت إلى مقر قناة نسمة في شارع محمد الخامس بالعاصمة تونس يمكن أن تكون تهديدا غير جدّيّ ولغاية التخويف. لكنّه أكّد أنّه في ظل تصاعد وتيرة التهديدات ضد الصحافيين وجب التعامل مع هذه الظاهرة بجدية وحذر شديد. ولقد إشتكى البلومي اليوم الجمعة 01 مارس 2013 إلى فرقة مقاومة الإجرام بالقرجاني. وإذ يُعبّر مركز تونس لحريّة الصحافة عن تضامنه مع الصحافي حمزة البلّومي, فإنّه يدعو وزارة الداخليّة إلى حمايته وبقيّة الأسماء الواردة في الرسالة والتي ظهرت أسماء بعضهم في قائمات للتّصفية الجسديّة.