تحدّث رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانى رفيق بوجدارية، ليلة امس الأحد 26 جانفي 2021، عن الوضع الوبائي في تونس في علاقة بالوضع السياسي. وقال في تدوينة على حسابه الرسمي "فيسبوك" : هز ساق تغرق الأخرى: "في قمة الأزمة الصحية مع آلاف الوفايات و صعوبة مقاومة الوباء ... أزمة سياسية حادة و حرب بين قرطاج و باردو ستعطل عمل الدولة ... في الشارع إحتجاجات إجتماعية و شباب غاضب. تقديري الشخصي:
في الكورونا كل واحد يتحمل مسؤوليته في الوقاية قدام ربي و قدام عائلته...السبيطار مليان و التلقيح مازال ....و كل إطار صحي وكل صاحب مصحة يراعي ربي و يراعي ضميره في صحة التوانسة و على المستشفيات وضع كل مواردها لمقاومة الوباء و على الكرماء إعانة المستشفيات و خاصة أقسام الإستعجالي.
في المعركة السياسية ، جمهورية دستور 2014 إنتهت ... لا يجب للإحتضار أن يدوم طويلا لأن في ذلك تعجيل بإنهيار الدولة...على أبناء هذا الوطن الذين يقدسوا الراية الوطنية أن ينقذوا الدولة و ينقذوا تونس."