نائب الشعب، ألفة تراس اختارت أن تعبر هي أيضا عن رأيها في قضية تدخين الزطلة اتي صدر حكمها ب 30 سنة سجنا. كما نشرت مشروع لتنقيح هذا القانون. و هذا ما كتبته ألفة التراس على حسابها بالفايسبوك: 30 سنة حبس لثلاثة شباب توانسة ! إيه نعم ! 30 سنة حبِس ! اغتصبوا ؟.... لا ! قتلوا ؟.... لا ! إرهابيين ؟.... لا ! مالا شنوا ؟ تكيفو سيقارو زطلة في ستَاد مسكّر !!!! الحقيقة حُكم يحشَّم وقاسِي جدًّا وغير مقبول إطلاَقًا ! مانلومش على القاضي إلي حكم ! خاطر #قانون_52 قانون جائر حتى بعد تعديل2017 ! قانون عمرو 28 سنة دمّر 120 ألف عائلة ومازال بش يحطم برشا عائلات أخرى ! قانون يقتل في شبابنا وما يِرحَمهُمِش وما يفرقش بين الضحية والمجرم ! على هذا ، وبش نقوم بدوري كنائب شعب وخاصة نرضّي ضميري وننقذو برشا شباب من قانون ما يصَلحِّش وينتج مشاريع مجرمين، نتقدم بمشروع تعديل ل #قانون_52 سيئ الذكر وتتمثل التعديلات أساسًا في : ▪︎الفصل 4 : التدرج في سلم العقوبات حتى تكون العقوبة السالبة للحرية حالة قصوى جدا مع إمكانية تعويضها بالعمل لفائدة المصلحة العامة اذا خلطنالها. بلغة أخرى #لا_للحبس ؛ ▪︎ الفصل 5 و6 : الترفيع في الخطية المالية الدُنيا لناس الي اتَّاجر بالمخدرات من 5 ألاف دينار إلى 50 ألف دينار وعصابات المخدرات من 100 ألف دينار إلى 500 ألف دينار. ▪︎ الفصل 7 : الفصل بين تهيئة مكان للإستهلاك وتهيئة مكان للترويج مع تشديد العقَاب على المروجين خاصة الي يستعملو مدارسنا ومحيطها وبقية الأماكن العامة؛ ▪︎الفصل 8 : إلغاء العقوبة السجنية والإكتفاء بالعقوبة المالية لناس الي يلقاو رواحهم في مكان فيه مخدرات منغير لايستعملوها ولايمسكوها ولايتاجرو فيها؛ ▪︎الفصل 11 : إلغاء النقطة عدد 2 اللعينة الي ماخلاتش لقاضي محكمة الكاف مجال للإجتهاد وتخفيض في حكم ال 30 سنة ؛ ▪︎الفصل 14 : نعطيو مجال للقاضي بش يجتهد في الحالات المنصوص عليها في الفصل 4 و 8; نعتبر المقترح خطوة أولى وعاجلة بش نمنعو برشا شباب من السجون ومن أحكام جائرة ونعطيوهم فرصة جديدة. خطوة تتبعها أكيد خطوات أخرى لكنها تاخذ برشَا وقت و تتعلق أساسًا ب : ▪︎مراجعة تصنيف المخدرات خاطر موش معقول مخدرات كيف الكوكايين نلقاوها في نفس تصنيف القنب الهندي ؛ ▪︎احداث سياسة إتصالية توعوية في الوسط المدرسي والشبابي لتوعية من مخاطر المخدرات؛ ▪︎إحداث منظومة علاجية خاصةً إلي بلادنا مافيها حتى مركز للعلاج من الإدمان ! نعرف أنو رضا كل الناس غاية لا تدرك ! أما هذا إجتهادي وهذي عركتي وهذي ردت فعلي بعد أيام من صدور حكم قاسي جدًّا على شباب توانسة. نتمنى أنو المبادرة تلقى الدعم من المجتمع المدني والسياسي ومن كل زملائي بالمجلس مهما كانت توجهاتهم ،وأنا نبقى مفتوحة لأي تعديلات، المهم معادش نشوفو أحكام إدمِّر مستقبل شبابنا.
