أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وطاردت محتجين في شارع ضيق باسطنبول في وقت تتصاعد تظاهرات طالبية منذ أسابيع احتجاجا على قرار الرئيس رجب طيب إردوغان تعيين عميد لإحدى الجامعات. وتشهد تركيا منذ أسابيع تظاهرات في حرم جامعات كبرى احتجاجا على تعيين إردوغان أحد الموالين لحزبه، عميدا لجامعة البوسفور (بوغازيتشي) المرموقة في اسطنبول مطلع العام. واعتقلت الشرطة 159 طالبا عندما تصدت لتظاهرة كانت تنظم داخل الحرم الجامعي المسيّج ليل الاثنين. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الدروع لتفريق نحو ألف شخص، كان البعض منهم يحملون أعلاما ترمز لمجتمع المثليين دعما للموقوفين، كانوا يحاولون تنظيم تظاهرة في الجانب الآسيوي من إسطنبول في وقت لاحق الثلاثاء. وأظهرت صورة تم تشاركها على منصات التواصل الاجتماعي متظاهرين وهم يرمون بأشياء على الشرطة، فيما كان عناصرها يتصدون لهم بالدروع. وسمعت أصوات طرق أواني الطبخ في مختلف أنحاء المدينة المترامية مساء، بعدما طلب المنظمون من مؤيديهم إحداث ضجة لإظهار قوة.