دعت منظمة الصحة العالمية إلى إجراء مزيد من البحوث حول مرض "كوفيد طويل الأمد" والاهتمام بالذين يعانون منه وتأهيلهم. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنّه مع تحول الاهتمام إلى حملات التلقيح، "لا ينبغي إهمال كوفيد طويل الأمد". وأضاف أن تأثير كوفيد طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جليا، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلا أنه "لا يزال غير كاف"، على حد قوله. وحذرت طبيبة بريطانية، عاملة في الاتحاد الدولي للعدوى التنفسية الحادّة، من أنّ "كوفيد طويل الأمد يمكن أن يصبح جائحة فوق الجائحة". وعرضت معاناة مرضى يعانون من كوفيد طويل الأمد ويخضعون للمراقبة، في إطار تقديمها نتائج ما توصّل اليه "منتدى دعم ما بعد كوفيد". وأشارت إلى أنه حتى أولئك الذين لم يضطروا لدخول المستشفى للعلاج من الفيروس، فإن هذه الحالة غيّرت حياتهم. وقالت: "الناس يفقدون وظائفهم وعلاقاتهم. هناك حاجة ملحّة لمحاولة فهم هذا الأمر". وتشير الدراسات إلى أن حالة واحدة من كل 10 قد تعاني من أعراض طويلة الأمد بعد شهر من الإصابة، ما يعني أن الملايين معرضون للمعاناة من مرض " كوفيد طويل الأمد" المستمر.