جدّد حزب قلب تونس مساندته الكاملة لرئيس الحكومة هشام المشيشي ولفريقه "مباركا الخطوة الإيجابية التي اتخذها في إطار مراجعة الهيكلة الحكوميّة" ومؤكّدا على أهميّة استقرار الحكومة واستمرار سير دواليب الدولة والاشتغال العادي للمرافق العموميّة في ظرف عصيب تحتاج فيه البلاد أكثر من أي وقت مضى إلى العمل والإنتاج وتوحيد الجهود للخروج من الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة. ودعا الحزب في بيان له السلط الحاكمة وجميع مكونات الطيف السياسي إلى تجنيب البلاد كلّ أسباب التعطّل والانسداد" جرّاء معارك واهية حول نص الدستور ومغبّة الانفراد بتأويله حسب الأهواء والمصالح والتلويح الدائم والمملّ بشعارات شعبويّة تُقسّم ولا تُجمّع بهدف المغالبة وفرض الرأي الواحد". واعتبر المكتب السياسي للحزب أنّ الصراع السياسي والدستوري القائم اليوم بين المؤسسات لن يُحسم بنجاح إلاّ بالحفاظ على وحدة التونسيين وتضامنهم وذلك "عبر حسن إدارة الاختلاف وإقامة حوار وطني سياسي اقتصادي واجتماعي مفتوح للجميع دون إقصاء وليس بنقل الاختصام والصراعات بين المؤسسات والفرقاء إلى الشارع بما يمثّله ذلك من خطر على السلم الاجتماعية وأمن الوطن واستقراره" وفق نص البيان.