تعرف على عدد سفن الصمود اللي غادرت    الجولة السادسة: مباريات نار بين الفرق الكبرى، شكون باش يُحكم؟    عاجل: تعرّف على العطل المدرسية للثلاثي الأول    محرز الغنوشي:''ليلة تسكت فيها المكيفات''    وداع المدرسة: كيفاش نخليوا أولادنا يبداو نهارهم دون خوف؟    عاجل: مشروع ''تطبيقة'' لإعلام المواطنين بالتأخيرات والتغييرات في وسائل النقل يدخل حيز التنفيذ قريبا    تونس/اليابان: جناح تونس ب"إكسبو 2025 أوساكا"يستقبل أكثر من 500 ألف زائر    عاجل/ وقفة احتجاجية بساعتين داخل المؤسسات التربوية وأمام المندوبيات الجهوية..    عاجل/ رجّة أرضية بقوة 5.2 درجة قبالة السواحل الليبية..    تفاصيل جديدة عن المتهم بقتل تشارلي كيرك..#خبر_عاجل    أكثر من 100 قضية مخدرات في المؤسسات التربوية... ووزارة الداخلية عندها خطة صارمة...شنيا؟!    عاجل/ انتخاب هذه الشخصية رئيسا للجامعة التونسية لكرة القدم..    بوبكر بالثابت في أوّل ظهور إعلامي بعد انتخابه: أربع أولويات عاجلة واستقلالية تامّة للمحاماة    عاجل: وزارة الداخلية توقف أبرز المضاربين وتحرر محاضر عدلية..شنيا لحكاية؟!    بعد الظهر...خلايا رعدية مصحوبة بأمطار في المناطق هذه    عاجل/ بالأرقام: عائدات السياحة والعمل إلى حدود سبتمبر الجاري    عاجل و مهم : ابتكار طبي جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق    في بالك تفاحة وحدة في النهار.. تقوي قلبك وتنظّم وزنك!    الرابطة الثانية: تعديل في برنامج مواجهات الجولة الإفتتاحية    كأس إفريقيا للأمم لكرة اليد أكابر: المنتخب الوطني في تربص اعدادي بقرمبالية من 15 الى 19 سبتمبر    تونس تحرز ميدالية فضية في البطولة العربية للمنتخبات لكرة الطاولة بالمغرب    بطولة العالم لألعاب القوى: مروى بوزياني تبلغ نهائي سباق 3000 متر موانع    شركة نقل تونس توفّر 140 حافلة و68 عربة بالشبكة الحديدية بمناسبة العودة المدرسية..    وزير التربية: العودة المدرسية الجديدة تترافق مع عدة إجراءات تنظيمية وترتيبية    مهندسون تونسيون يطورون جهازا للتحليل الطبي عن بعد    اعتقال مديرة مكتب وزيرة إسرائيلية في فضيحة فساد ومخدرات    منظمة إرشاد المستهلك تدعو إلى الامتناع عن أي تعامل اقتصادي مع الشركات الداعمة للكيان    تنبيه/ اضطراب في توزيع الماء الصالح للشرب بهذه المناطق..    الدورة الرابعة للصالون الدولي للسيارات بسوسة من 12 الى 16 نوفمبر المقبل بمعرض سوسة الدولي    عشرات الجرحى والشهداء في غارات للجيش الصهيوني على قطاع غزة    "غراء عظمي".. ابتكار جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق..    عاجل/ وفاة عامل وإصابة آخريْن في حادث بمصنع في هذه الجهة..وهذه التفاصيل..    عاجل: قمة عربية إسلامية في الدوحة...شنيا ينجم يصير؟    كفاش تتعامل العائلة مع نفسية التلميذ في أول يوم دراسة؟    البطولة الإسبانية : برشلونة يفوز على فالنسيا 6-صفر    سوسة: تسجيل 14 مخالفة خلال عملية مراقبة اقتصادية مشتركة    القبض على المتورط في عملية السطو على فرع بنكي في بومهل    لمستعملي الطريق : شوف دليلك المروري قبل ''ما تغرق في الامبوتياج'' ليوم ؟    بطولة سانت تروبي للتنس: معز الشرقي يستهل مشواره بملاقاة المصنف 175 عالميا    كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير    زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب هذه المنطقة.. #خبر_عاجل    من حريق الأقصى إلى هجوم الدوحة.. تساؤلات حول جدوى القمم الإسلامية الطارئة    من مملكة النمل إلى هند رجب ...السينما التونسية والقضية الفلسطينية... حكاية نضال    "دار الكاملة" بالمرسى تفتح أبوابها للجمهور يومي 20 و 21 سبتمبر    سوق المحرس العتيق...نبض المدينة وروح التاريخ    اختتام الأسبوع الأول من مهرجان سينما جات بطبرقة    أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي    لماذا يرتفع ضغط الدم صباحًا؟ إليك الأسباب والحلول    مدنين: غدا افتتاح السنة التكوينية الجديدة بمعهد التكوين في مهن السياحة بجربة ببعث اختصاص جديد في وكالات الاسفار وفضاء للمرطبات والخبازة    ينطلق غدا: تونس ضيفة شرف الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي الدولي    إنتاج الكهرباء في تونس يرتفع 4% بفضل واردات الجزائر    من قياس الأثر إلى صنع القرار: ورشة عمل حول تنفيذ مؤشرات الثقافة 2030 لليونسكو    العجز الطاقي لتونس ينخفض مع موفى جويلية الفارط بنسبة 5 بالمائة    طقس اليوم: الرصد الجوي يتوقّع ارتفاعا طفيفا في الحرارة    أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟    وزارة الصحة تطلق خطة وطنية للتكفل بمرضى الجلطة الدماغية    خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام    مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نواب يسعون لإنقاذ شركة الإسمنت بالكاف
نشر في تونسكوب يوم 09 - 03 - 2021

أدّى وفد عن لجنة المالية والتخطيط والتنمية يوم الاثنين 08 مارس 2021 زيارة ميدانية إلى ولاية الكاف ، وذلك بهدف الاطلاع على نشاط شركة إسمنت أمّ الكليل والإشكاليات التي تعترضها قصد إيجاد الحلول الكفيلة بتطوير مجال أنشطتها. وشارك في هذه الزيارة عدد من أعضاء اللجنة ونواب الجهة.
وفي مستهل الزيارة تحول الوفد إلى مقر ولاية الكاف حيث انعقدت جلسة عمل بإشراف والي الجهة وتم خلالها التطرق إلى أهمية الدور التنموي الذي تلعبه الجهة وإثارة عدد من النقاط الأساسية التي تهم قطاع الإسمنت بصفة عامة والمشاغل القطاعية التي تهم شركة إسمنت أم الكليل.
ثم تنقل الوفد إلى مقر الشركة المعنية أين تم تنظيم جلسة عمل بحضور رئيس مدير عام الشركة وعدد من إطارات الشركة وأعوانها. وتم تقديم عرض مشروع مخطط أعمال الشركة سبقه تقديم للشركة وتركيبة رأس مالها ومنتوجاتها ووضعية قطاع الإسمنت وآفاقه المستقبلية بصفة عامة وحجم الإنتاج والمبيعات.
كما تم التعرض إلى عدد من الإشكاليات القطاعية التي أثرت على الشركة على غرار المنافسة الحادة واختلال منظومة العرض والطلب ورفع الدعم على الطاقة والارتفاع المتواصل لتكلفتها وتوقف صادرات الإسمنت نحو القطر الجزائري منذ سنة 2016. كما تم استعراض الوضعية الحالية للشركة من خلال تطور مؤشرات السوق وتطور المؤشرات المالية وحجم المديونية وتأثير ذلك على نشاط الشركة وتراجع حصتها بالسوق المحلية.
ودار نقاش تناول عددا من المسائل الهامة على غرار أسباب تفاقم الأعباء المالية وتراكم حجم المديونية وضعف القدرة التنافسية والتموقع الضعيف في السوق والنقص في الموارد البشرية وضعف نسبة التأطير وعدم القدرة على إنجاز الاستثمارات.
كما أثار النواب عديد الإشكاليات في علاقة بتقرير مراقب الحسابات وعدم تسوية الاحترازات المثارة على غرار عدم القيام بجرد للمعدات ولقطع الغيار وعدم تحديد الرصيد العقاري للشركة. واعتبر جل المتدخلين أن الصعوبات المالية ليست العنصر الوحيد المتسبب في أزمة الشركة، بل هناك إشكاليات مرتبطة بالحوكمة في الشركة وبالتصنيع وبالتسويق وبغياب برامج استثمارية واضحة.
وتم التداول حول عدد من الحلول العاجلة من أجل إنقاذ الشركة وضمان ديمومتها على غرار تمكين الشركة من قرض لتمويل شراءات المواد الأولية الموردة وجدولة ديون الشركة التونسية للكهرباء والغاز قصد توفير السيولة لتمويل دورة الاستغلال واتخاذ إجراءات استثنائية لتعزيز الموارد البشرية.
وتعهدت اللجنة بتبني ملف الشركة وطلبت مدّها بمخطط إنقاذ عملي قبل موفى شهر مارس وتنظيم اجتماع في الغرض على مستوى سلطة الإشراف بمشاركة كل الأطراف المعنية.
كما استغل الوفد تواجده في منطقة تاجروين للقيام بزيارة ميدانية إلى مقر شركة الخزف التونسي وهي منشأة عمومية تمت مصادرتها سنة 2011 وتوقف نشاطها بصفة كلية. وقد عاين الوفد الحالة الكارثية للمعدات ووسائل العمل وتقادمها نتيجة توقف العمل والصيانة ووضعية الأعوان الذين يتقاضون أجور زهيدة دون القيام بأي نشاط. وتعهدت اللجنة بوضع هذا الملف ضمن أولويات تدخلها لإيجاد حلول لإنقاذ الشركة والدفع نحو استئناف نشاطها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.