إعتبر الباحث في القانون الدستوري والقانون النيابي رابح الخرايفي أن مشروع قانون "تجريم التطبيع" ورقة سياسية وليست ورقة مبدئية في يد النهضة وحلفاؤها والجمرة التي ستحرق يد الرئيس قيس سعيد. في هذا الإطار، جاء على لسان الخرايفي : " كيف سيكون مشروع قانون "تجريم التطبيع" ورقة سياسية وليست ورقة مبدئية في يد النهضة وحلفاؤها والجمرة التي ستحرق يد الرئيس قيس سعيد ؟. ستلتقط حركة النهضة وحلفاؤها الفرصة السياسية الذهبية المتمثلة في "مشروع قانون تجريم التطبيع" مع دولة الاحتلال لحرق يد قيس سعيد لما يمتنع عن امضاء مشروع القانون ونشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية. ستعمل الحركة وحلفاؤها على تمرير مشروع قانون تجريم التطبيع مع دولة الاحتلال مستغلة في ذلك المزاج الشعبي الهائج وحماس مقدمي المشروع حركة الشعب اساسا وخطأ قيس سعيد عندما عبر امس في فرنسا في قناة فرنسا 24 انه "يكره لفظ تجريم التطبيع". فعندما يصادق النواب على مشروع قانون تجريم التطبيع تكون الحركة قد سايرت المزاج الشعبي الهائج و تجنبت الاحراج الشعبي والسياسي من معارضة القانون والقت بذلك بالجمرة إلى يد الرئيس قيس سعيد، فإن امتنع عن الامضاء ونشر مشروع القانون فيكون قد "خان القضية" وأصبح في واد دعم الاحتلال والتعامل معه، وان ختم مشروع القانون ونشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية فإن الدولة التونسية ستعاني مشاكل سياسية ومالية جمة. " من خلال صفحته الرسمية اليوم.