قال جوهر بن مبارك في تدوينة نشرها على صفحته بفيسبوك ان ''وزارة الداخلية ممثّلة في رئيس مركز الحرس الوطني ببومهل ضغطت على صاحب الفضاء للتراجع عن السماح بعقد اجتماع سياسي عام دعت إليه حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" في إطار فعاليات الحراك المواطني المناهض للانقلاب". وفيما يلي نص التدوينة : عمدت وزارة الدخلية ممثّلة في رئيس مركز الحرس الوطني ببومهل إلى الضغط على صاحب فضاء "زنين" للتراجع عن السماح بعقد اجتماع سياسي عام دعت إليه حملة "مواطنون ضدّ الانقلاب" في إطار فعاليات الحراك المواطني المناهض للانقلاب. يتأكّد للجميع أنّ سلطة الانقلاب ماضية في التضييق على الحقوق والحريات التي ضمنها دستور الثورة وأكدتها عشر سنوات من مسار ديمقراطي فتحت أفقه ثورة 14/17. إنّ هذه المحاصرة لن تزيدنا إلاّ إصرارا على تجذير نضالنا المواطني السلمي في مواجهة الانقلاب لفرض الحقوق والحريات وفي مقدمتها حق التظاهر والاجتماع. وبناء عليه تدعو حملة "مواطنون ضد الانقلاب" الشارع الديمقراطي إلى الاستعداد الحثيث إلى محطّات نضالية قادمة سنعتمد فيها أوسع أشكال التعبئة وأقصاها حتّى إسقاط الانقلاب. وستكون مظاهرة 10 أكتوبر بشارع الثورة نقلة متقدّمة في مسار الحسم الشعبي والمواطني في سلطة "سلطة الاستثناء الانقلابية".