إعتبر العسكري المتقاعد الأميرال '' كمال العكروت '' أن ما وقع في 25 جويلية هو قرار ثوري وه واجب المؤسسة العسكرية التي ارتأت الوقوف في صف المواطن. وقال العكروت في تصريح لجوهرة أف أم أن قرارات 25 جويلية كانت تصب في مصلحة البلاد موضحا أن الأغلبية في تونس تطالب بحل البرلمان. وشدد العكروت على أهمية الاسراع ووضع أجندا واضحة تتعلق بمواعيد مراجعة المجلة الانتخابية والدستور منبها الى تداعيات ازدياد عدد المعارضين لقرارته والى ردود افعال الأطراف الخارجية المانحة. كما حذّر من انزلاقات الحكم الفردي التي قد تؤدي الى الدكتاتورية.