على خلفية إعتقال القيادي بحزب النهضة ، نور الدين البحيري ، أصدرت الحركة بيان جاء فيه ما يلي : "تفيد هيئة الدفاع المعتصمة بدار المحامي بتونس أنه في إطار استجلاء مصير الأستاذ نور الدين البحيري خاصة في غياب أي قناة للتواصل وعدم مدنا بأي معطيات انتقل فريق من المحامين برئاسة رئيس فرع تونس للمحامين الأستاذ محمد الهادي صحبة الأستاذة سعيدة العكرمي عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين وزوجة الأستاذ نور الدين البحيري لمقابلة" وزير الداخلية" أو من القيادات الأمنية العليا الماسكة بالملف فكان الجواب بعد المراجعة أنه لا يمكنهم المقابلة وتبعا لذلك ورغم مزيد التأكيد على أن الوضعية الصحية للزميل تتطلب متابعة متواصلة وأنه في تواصل التعتيم على وضعية الأستاذ نور الدين البحيري خطر جدي على حياته، ورغم كل ذلك كان الجواب برفض المقابلة. وفي هذا السياق تعلم هيئة الدفاع: 1.تمسكها القاطع بحرية الأستاذ نور الدين البحيري وضرورة تمتيعه بكل الضمانات القانونية والحقوقية. 2.مواصلة الإعتصام بدار المحامي بتونس. 3.دعوة كل الزميلات والزملاء للإلتحاق بالإعتصام دفاعا عن حرية الزميل وإدانة للإعتداء غير المسبوق الذي طال عضو مجلس الهيئة الوطنية للمحامين الأستاذة سعيدة العكرمي," حسب نص البيان .