عبر الناشط السياسي وليد جلاد عن استغرابه مما صدر عن رئيس الجمهورية قيس سعيد في مكالمته الهاتفية مع الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون قائلا: " خطأ إتصالي أم ديبلوماسي؟ حسب بلاغ الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية الحاكم بأمره يشتكي بجزء من شعبه لدى الرئيس الفرنسي ماكرون". وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد قال لماكرون: " ما يُشاع في بعض وسائل الإعلام وفي عدد من وسائل التواصل الاجتماعي لا علاقة له إطلاقا بالواقع، وللأسف تجد الكثير من الأطراف المناوئة للديمقراطية وللحرية وللعدالة آذانا صاغية في الظاهر ولكن هذه الآذان التي تُشيع الأكاذيب والمغالطات مقابل مبالغ مالية كبيرة هدفها الإساءة لتونس وللشعب التونسي". وشدّد رئيس الجمهورية على أنه "من المفارقات أن الذين يقدمون أنفسهم ضحايا للاستبداد هم الذين يريدون العودة إليه، بل ويتآمرون على وطنهم بالتعاون مع من لا هدف لهم إلا المال وضرب الأوطان والدول من الداخل".