بلغت عملية إنقاذ الطفل ريان مرحلة حاسمة ودقيقة، من خلال الحفر الأفقي الذي يتم حاليا يشكل يدوي، ويمثل نجاح هذه المرحلة نهاية لمأساة الطفل وترقب الملايين من الأشخاص داخل وخارج المغرب. وأكدت مصادر من عين المكان أن هذه المرحلة تعتبر من أعقد المراحل وأخطرها خلال هذه العملية، سواء على حياة الطفل أو فريق الإنقاذ. ويتم خلال هذه العملية الحساسة الاستعانة بفريق من المهندسين وتقنيي المسح الطبوغرافي إلى جانب عناصر الوقاية المدنية. وتشير آخر الأخبار إلى أن الفريق يستخدم أسطوانات خرسانية للوصول إلى الطفل مع الحذر خلال العملية لتفادي أي انجراف للتربة. وأصبحت أمتار قليلة تفصل المنقذين عن انتشال ريان، حيث دخل فريق الإنقاذ دخل الفجوة الأفقية، وحدد نقطة بدء أشغال الحفرة الأفقية التي يرتقب أن تؤدي إلى الموقع الذي علق فيه الطفل ريان، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الثقب المائي وهو بئر قديم حفر قبل عدة سنوات. وأكدت المصار أنه بالموازة مع مرحلة الحفر اليدوي فقد شكلت عناصر الأمن طوقا أمنيا حول مكان الحادث، لمنع وصول الحشود المتواجدة بالمحيط والتي قدرت أعدادها بآلاف. وتضيف ذات المصار أن المنطقة بدأت تشهد قطرات مطرية خفيفية، مما طرح تخوفات لدى فرق الإنقاذ من إمكانية أن تبطئ هذه التساقطات عملية الحفر اليدوي التي تتطلب تركيزا ودقة عالية نقلا عن "سكاي نيوز".