أصدر قاضي التحقيق العسكري في تونس بطاقة إيداع بالسجن في حق العميد الأسبق للمحامين التونسيين، عبد الرزاق الكيلاني، على خلفية تهم "الحث على العصيان وإثارة تجمع من شأنه المس بالأمن العام وهضم جانب موظف". وقال المحامي سمير ديلو إن أركان الجريمة بالعودة للتهم الموجهة إليه غير متوفّرة وإنما تتم محاكمته إستنادا إلى تدوينة نشرتها صفحة تنسيقية "قيس سعيّد" اتّهمته فيه بأنه يحرّض على العصيان المدني. وتابع ديلو "أصبح لدينا محامان مختطفان ومن الممكن أن نصبح مثلمها داخل السجن.." واتّهم ديلو منظومة ما بعد 25 جويلية باستهدافها للمعارضين وتهديدهم بالمحاكمات العسكرية قائلا "نحن لا نخاف.." يشار إلى أن هذه الاتهامات للكيلاني تأتي بعد تنقله إلى بنزرت للمطالبة برؤية موكله، نور الدين البحيري، القيادي بحركة النهضة، الذي تم وضعه تحت الاقامة الجبرية.