ذكرت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" بأن عضو هيئتها التنفيذية شيماء عيسى تعرضت في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة لاعتداء لفظي ومادي من عون أمن مسنودا من عدد من الأعوان المرافقين له. وأفادت المبادرة في بيان لهابأن عضو هيئتها التنفيذية شيماء عيسى "قد تعرضت للسباب والشتائم بنفس العبارات والنعوت التي يستعملها المُنقلب لتشويه وشيطنة معارضيه قبل أن تتعرض لاعتداء مادي متمثلا في توجيه لكمات لها على مستوى الرقبة والصدر، ما يحيل على أن الاعتداء كان بخلفيات سياسية واضحة في سلوك يذكر بممارسات البوليس السياسي النوفمبري". وحمّلت المبادرة تحمل قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء "المقصود منه استهداف المعارضين السياسيين واستباحتهم وتعريض حياتهم للخطر" مؤكدة أن توظيف الأجهزة الأمنية والعسكرية في الصراع السياسي هو تأسيس لدولة الخوف والرعب الذي لن يثني المناضلين من أجل قيم الحرية والديمقراطية عن فضح الانقلاب والتصدي له بكل الطرق والوسائل السلمية. ودعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية الى اتخاذ مواقف صارمة تجاه الانحرافات والانتهاكات الخطيرة التي تمس الحقوق والحريات منذ انقلاب 25 جويلية.