أصدرت كل من النقابة الأساسية لأعوان اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز والنقابة الأساسية لأعوان إقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه بولاية قبلي، بيانان حول ما يعانيه هذين الإقليمين من اشكاليات باتت تؤثر على السير العادي للعمل وعلى جودة الخدمات التي يمكن توفيرها للمواطنين بالجهة. وعبّرت النقابة الأساسية لأعوان اقليم الشركة التونسية للكهرباء والغاز، في بيانها الصادر يوم أمس الثلاثاء، عن استغرابها من تجاهل السلط الجهوية والإدارة العامة تجاه تعطل المشاريع الكبرى ومشاريع الطاقة البديلة، التي كان من المزمع إنجازها بالجهة، وخاصة منها مشروع تركيز محول للجهد العالي بمنطقة نويل من معتمدية دوز الجنوبية، والذي كان سيساعد في وضع حد للانقطاعات المتكررة للكهرباء بالجهة. وطالبت كذلك، بسد الشغورات في أعوان التنفيذ والحراسة والتنظيف، مع تجديد السيارات المهتراة ودعمها، وتوفير تجهيزات الإعلامية وآلات الطباعة، والتسريع بفتح مقر للشركة بمعتمدية سوق الأحد، وتوسعة المقر المركزي بقبلي، علاوة على توفير زي الشغل ومستلزمات السلامة، مشيرة الى ان كافة الخيارات النضالية مشروعة بما في ذلك الاضراب، للدفاع عن مطالبها في صورة تواصل تجاهلها من قبل الادارة العامة. من جانبه، عبّر بيان النقابة الأساسية لأعوان اقليم الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه، الصادر موفى الأسبوع المنقضي، عن الاستياء الشديد من التأخير الحاصل في استكمال مشروع إعادة تهيئة مقر الإقليم بقبلي، الذي تجاوزت مدة اشغاله عامها الثالث، ما ضاعف من حالة الاحتقان لدى الأعوان بسبب ظروف العمل بالمقر المسوغ حاليا، أمام تجاهل الإدارة العامة لوضع القطاع بالجهة، وخاصة منه النقص الفادح في وسائل العمل وأساسا السيارات. ودعت النقابة في بيانها، إلى الإسراع في استكمال مشروع إعادة تهيئة مقر الإقليم بقبلي، وتوفير ما يستحقه من وسائل تنقل، مع سد الشغورات في خطط السواق، والتسريع بخلاص أجور ساعات العمل الإضافية. وأشارت إلى أنه في صورة عدم التفاعل مع هذه المطالب، فإن ذلك سيدفع بها الى الدخول في أشكال نضالية، بما في ذلك خيار الإضراب للدفاع عن مطالب الأعوان.